كشف مصدر أمني مقرب من التحقيقات في ملف الخلية الإرهابية المكونة من 11 شخصا، التي أعلنت السلطات المغربية أول من أمس عن تفكيكها، أن الفلسطيني الذي يتزعم الخلية اسمه يحيى الهندي، وأنه دخل إلى المغرب في مايو (أيار) الماضي.
وقال المصدر ذاته لـ«الشرق الأوسط» إن الهندي حاول أربع مرات الدخول إلى المغرب، بيد أن محاولاته باءت بالفشل، قبل أن يتمكن من الدخول إليها في المرة الخامسة، وذلك نظرا لارتباطه بسيدة مغربية، يبدو أنه تزوجها أو يعتزم الزواج منها.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الهندي لديه خلفية آيديولوجية وعسكرية جهادية، وأنه تدرب على صناعة المتفجرات في أفغانستان وباكستان، وأنه قصد المغرب من أجل «هيكلة الجهاد» فيه.
وأضاف المصدر الأمني أن إعلان السلطات المغربية عن تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية جعل الهندي يعتقد أن هناك خلايا أخرى في حاجة إلى من يؤطرها.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الأعضاء الـ 11 في الخلية المفككة ينتمون إلى مدن الدار البيضاء، وأزيلال (الأطلس المتوسط)، ووجدة (شرق). وأنهم زاروا العديد من مناطق البلاد لاختيار أماكن لإجراء تدريباتهم العسكرية.