توترت العلاقات بين لبنان والسودان على خلفية تعرض مواطنين سودانيين في بيروت إلى إساءات عنصرية من قبل قوى الأمن اللبنانية. وأرجأت الخارجية اللبنانية تقديم اعتذار للسودان ريثما تكتمل التحقيقات حول تورط عناصر في الأمن اللبناني في حادثة اعتداءات على سودانيين.
من جهة أخرى، اتهم عضو كتلة حزب الله، النائب نواف الموسوي، الإدارة الأميركية بـ«خرق السيادة اللبنانية عبر دفع الأموال الطائلة لشخصيات وأحزاب في لبنان». ونفى مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن تكون الولايات المتحدة تدعم طرفا على حساب آخر في لبنان، واصفا تصريحات النائب من حزب الله بأنها «اتهامات لا أساس لها». وقال المسؤول الأميركي لـ«الشرق الأوسط»: «الولايات المتحدة دائما واضحة في دعمها للبنان وحكومته وشعبه من خلال برامج مختلفة ودعم متعدد»، مضيفا: «لقد قدمنا مليار دولار من المساعدات للحكومة اللبنانية منذ عام 2005». وأوضح: «لقد قدمنا هذا الدعم بشفافية ومحاسبة كاملة للعامة وللإعلام، على عكس غيرنا من لاعبين في لبنان».
ورفض المصدر أن يوضح من هم هؤلاء اللاعبون. وشدد على أن «الولايات المتحدة ملتزمة تقديم هذا الدعم، والاتهامات التي لا أساس لها لن تغير ذلك».