المونديال: فريق فرنسا خرج بفضيحة وأزمة أخلاق رياضية

كما تأهل بفضيحة، ودع المنتخب الفرنسي نهائيات مونديال 2010 بفضيحة أخرى، وخرج من الباب الضيق بخسارة أمام نظيره الجنوب أفريقي 1-2، مما جعل الأخير أول بلد مضيف يخرج من الدور الأول، لأن الباراغواي والمكسيك حجزتا بطاقتي المجموعة الأولى إلى الدور الثاني.

وعلى ما يبدو فإن المنتخب الفرنسي، الذي تأهل إلى المونديال عبر فضيحة الهدف غير الصحيح من يد تييري هنري، أبى أن يودع المسابقة بشكل جيد، فخرج بفضيحة أخرى، تمثلت في تمرد اللاعبين على المدرب ريمون دومينيك، وطرد نجوم كبار، وتذمر آخرين، إضافة إلى النتائج السيئة. وانعكست خسارة فرنسا على رد فعل مدربها دومينيك، الذي رفض مصافحة نظيره البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا مدرب جنوب أفريقيا عقب المباراة.

ورفض دومينيك التعليق على هذه الحادثة، لكن باريرا أشار إلى أن المدرب الفرنسي «تصرف بهذا الشكل ظنا منه أنني تكلمت بالسوء عن المنتخب الفرنسي، لكني لا أتذكر أنني فعلت ذلك».