عشية قمتي «الـ8» و«الـ20» بكندا: خلافات حول السياسات الاقتصادية

الشرطة الكندية تضبط سيارة تحمل مواد خطرة قرب مقر القمة وتنفذ اعتقالات

TT

عشية قمة الدول الثماني الكبرى في كندا التي ستعقبها قمة مجموعة العشرين، ظهرت علامات خلاف بين الولايات المتحدة وأوروبا حول خطط إنعاش الاقتصاديات، بينما أوقفت السلطات الكندية سيارة تشتبه في أنها تحمل مواد خطرة، واعتقلت مشتبهين في ما يتعلق بتهديدات محتملة لقمة العشرين التي ستعقد في تورونتو.

ودعا المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري سمرز الزعماء إلى اتخاذ خطوات من أجل انتعاش اقتصادي قابل للبقاء، وقال إنه ليس معنى ذلك الإنفاق بالعجز المالي.

وتخشى إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من أن البدء في كبح التوسع في الإنفاق الآن - وهو ما بدأت دول أوروبية في تطبيقه - قد يؤدي إلى سيناريو مشابه لما حدث في الكساد الكبير في الثلاثينات من القرن الماضي. من جانبها، أقرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بوجود خلافات، قائلة إنها لم تستطع إقناع الاقتصادات الكبيرة الأخرى بدعم فرض ضريبة عالمية على المعاملات البنكية. وقالت ميركل إنه في حال استمرت مجموعة الثماني في المقاومة، سيعمل الاتحاد الأوروبي بمفرده. وأعربت ميركل عن توقعاتها بإجراء نقاش حاد في مدينة تورونتو الكندية حول السياسات الاقتصادية.

على الصعيد الأمني أوقفت الشرطة الكندية سيارة مشتبها بها قرب موقع قمة العشرين تحتوي على مواد يحتمل أن تكون خطرة، كما اعتقلت أيضا في تورونتو امرأة بتهم تتعلق بالمتفجرات والأسلحة النارية بعد اعتقال زوجها في وقت سابق.