القوى الثماني الكبرى تدعو إسرائيل إلى فك حصار غزة.. وإيران إلى الشفافية

خادم الحرمين يرأس وفد السعودية في قمة العشرين.. ومشروع البيان الختامي يفضل تعزيزا ماليا لا يضر بالنمو

خادم الحرمين الشريفين يصافح مستقبليه بعد وصوله الى تورونتو عصر اول من امس لحضور قمة العشرين (واس)
TT

كشف مشروع بيان ختامي لقمة العشرين المقرر أن تكون بدأت أعمالها مساء أمس في كندا، ويرأس وفد السعودية فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عن اتجاه للموازنة بين متطلبات الاستمرار في الاقتصاديات لتحقيق النمو مع المحافظة على المالية العامة، وذلك وسط التباين في المواقف بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية حول قضية البدء في تقليص النفقات. وكان خادم الحرمين الشريفين وصل إلى كندا عصر أول من أمس لحضور القمة التي تستمر يومين. وتعد السعودية العضو العربي الوحيد في المجموعة.

وقبل انعقاد قمة العشرين أصدرت قمة الدول الصناعية الكبرى الثماني التي اجتمعت يومي الجمعة والسبت, بيانا تناول القضايا السياسية العالمية تعهدت فيه بتحرك متكامل ومنسق «للتصدي لخطر الإرهاب واستئصال العنف المتطرف من جذوره».

في الوقت ذاته اعتبر قادة مجموعة الثماني (الولايات المتحدة وروسيا واليابان وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا) أن الحصار المفروض على قطاع غزة «لا يمكن أن يستمر» ويجب «أن يتغير».

كمادعوا إيران إلى حوار شفاف حول برنامجها النووي، معربين عن القلق من هذا البرنامج وطالبوا إيران باحترام «دولة القانون» و«حرية التعبير». وأدان قادة مجموعة الدول الصناعية الثماني، الذين اجتمعوا في هانسفيل في كندا (السبت)، موقف كوريا الشمالية العدائي لإغراقها بارجة كورية جنوبية.