كشف مصدر بارز في قوى 14 آذار لـ«الشرق الأوسط» عن «وجود أزمة صامتة داخل الحكومة اللبنانية ولا أحد يعرف متى تنفجر»، وتساءل «كيف يمكن لفريق أن يكون مشاركا في السلطة ويصرّ على إدراج ملاحظاته في كل قرارات الحكومة ثم يدعي أنه معارض؟». وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه «هناك إشارات في الداخل اللبناني تقول إن فريقا أخذ قرارا في السياسة ينفذه اليوم في الاقتصاد عبر اختلاق الأسباب لتفجير الوضع السياسي الداخلي.
وجاء ذلك وسط تراشق تصريحات أدت إلى تصاعد تكهنات التغيير الحكومي بعد تصريحات مستشار رئيس الحكومة سعد الحريري للشؤون الخارجية، محمد شطح، الذي اعتبر أن «الخلل الذي تعانيه الحكومة هو خلل بنيوي». ورد المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب علي حسن خليل، الذي طالب رئيس الحكومة بتوضيح كلام شطح. (تفاصيل ص 8)