أوباما: عقوباتنا ستضرب قلب طهران النووي.. ولدينا المزيد

شركة تأمين عالمية تقلص تغطيتها لسفن النفط إلى إيران

TT

توعد الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى توقيعه على قانون العقوبات الأميركي الجديد على إيران، الجمهورية الإسلامية بمزيد من العزلة والضغوط في حال استمرارها في تحدي المجتمع الدولي من خلال برنامجها النووي المثير للجدل.

ووقع أوباما مساء أول من أمس على «قانون العقوبات الإيرانية الشاملة والمحاسبة وسحب الاستثمارات» الذي يعتبر الأشد في تاريخ الخلاف الطويل بين البلدين. وقال أوباما في كلمة «بهذه العقوبات، نضرب قلب قدرة الحكومة الإيرانية على تمويل وتطوير برنامجها النووي». وأضاف: «نحن نظهر للحكومة الإيرانية أن أفعالها تؤدي إلى نتائج، وإذا استمرت (في تحديها) فإن الضغوط ستتصاعد وعزلتها ستزيد عمقا». وأضاف أوباما خلال حفل التوقيع الذي أقيم في الغرفة الشرقية من البيت الأبيض وحضره عدد من المسؤولين وعلى رأسهم رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي: «يجب ألا يكون هناك شك، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مصران على منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية». ويستهدف القانون الجديد الشركات الأميركية والدولية ويجعلها تختار بين الولايات المتحدة وإيران. وفي سياق متصل، أعلنت شركة تأمين عالمية عن تقليص تغطيتها التأمينية على السفن التي تنقل مواد نفطية إلى إيران، في إشارة إلى التزامها بقانون العقوبات الأميركي الجديد على طهران. وقالت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية على موقعها على الإنترنت مساء أول من أمس أن سوق لويدز للتأمين اتجهت لتقليص تغطيتها التأمينية لأي سفن تنقل مواد نفطية إلى إيران.