قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بوساطة أميركية، لم تحقق أي تقدم، مشيرا إلى أن «الوقت يمر.. والنافذة المفتوحة تقترب من الانغلاق»، وأوضح أبو الغيط في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن النهج الذي يتبعه المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، «لن يعطي نتائج إلا بعد عشر سنوات»، مؤكدا على الحاجة إلى تغيير في طريقة العمل وضغوط من أكثر من جانب للوصول إلى حل. لكنه في المقابل أشار إلى ان الإدارة الأميركية لن تكشف عن خططها البديلة في المرحلة الحالية.
من جهته قال البيت الأبيض أمس، إنه سيبحث إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، المتوقعة الثلاثاء, مشيرا إلى أن الجولات الخمس للمبعوث الأميركي، في إطار المحادثات غير المباشرة قد أحدثت «تقدما» يسمح بالانتقال إلى المفاوضات المباشرة. وقال المدير الأعلى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البيت الأبيض دانيال شابيرو في تصريحات أمس: «كان الهدف من المحادثات غير المباشرة تقليص بعض الفجوات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وقد حدث ذلك». وتابع أن «كثيرا من محادثاتنا (المقبلة) ستكون حول الانتقال إلى المفاوضات المباشرة».