مؤسس حركة «الصحوة» الباكستانية: ليس كل المتطرفين إرهابيين

قال إن جمعيته تهدف لمحاربة تطرف شباب الجامعات

TT

قال ماجد نواز مؤسس «خودي» في باكستان التي تعني بالعربية «الصحوة» ودشنها مؤخرا لمحاربة التطرف بين شباب الجامعات، إن هناك اختلافا كبيرا بين كلمتي متطرف وإرهابي، فكل الإرهابيين متطرفون لكن كل المتطرفين ليسوا إرهابيين. وفسر ماجد ذلك لـ«الشرق الأوسط» بالقول إن المتطرف ربما يفرض آيديولوجيته على الأفراد من خلال وسائل سلمية على العكس من الإرهابي. لكنه أكد أن كليهما يستحق الشجب ولا بد من إدانتهما بصراحة من قبل المجتمع المدني.

ويقوم ماجد نواز باتصالات مع الحكومة الباكستانية للحصول على دعم لاستراتيجيته في مكافحة الإرهاب، لكن هدفه الأساسي في التفاعل مع المجموعات السياسية والاجتماعية في باكستان لتشكيل إجماع على رفض التطرف الديني. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «سنعمل على تغيير هذا الواقع، فنحن نقوم بإدارة برامج لمواجهة تطرف الشباب في الجامعات منذ العام الماضي».