أوباما: نتنياهو سيجازف.. وسنواصل الضغط على إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي يقايض وقف الاستيطان في القدس باستمراره في الضفة ويدعو لمفاوضات مباشرة

مزارع فلسطيني يتجادل مع جندي إسرائيلي من حرس الحدود في الخليل أمس بسبب تدمير جزء من أرضه على أيدي الجيش الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

تركزت المباحثات بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، أمس، حول ثلاث قضايا أساسية. والقضية الرئيسية، كما قال نتنياهو، هي مطالبته أوباما بالعمل من أجل الانتقال من المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين إلى مفاوضات مباشرة.

وأضاف نتنياهو قبيل اللقاء في البيت الأبيض، وهو الخامس مع الرئيس الأميركي في غضون سنة ونصف السنة، أن «الموضوع الثاني هو تخفيف الحصار على غزة. والثالث هو أسلحة إيران النووية».

ونقل على لسان نتنياهو إنه سيطلب من أوباما إعلانا «غير مباشر» يؤيد استمرار الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية في حال التوصل إلى تسوية نهائية. وقال نتنياهو إنه، إذا وافق أوباما على موضوع الكتل الاستيطانية في الضفة، ستصدر إسرائيل «قرارا نهائيا» بعدم بناء أي مستوطنات أخرى، في القدس الشرقية وغيرها.

وفي الوقت الذي أشاد فيه أوباما بقرار إسرائيل تخفيف الحصار عن غزة، قال إن نتنياهو «سيجازف من أجل السلام» في الشرق الأوسط. وفي موضوع المفاوضات المباشرة أوضح أوباما أنه يريد الانطلاق في المفاوضات المباشرة قبل انتهاء مهلة الوقف الجزئي للاستيطان في 25 سبتمبر (أيلول) المقبل. وفي موضوع إيران أكد أوباما عزمه على المضي في الضغط على طهران في موضوع السلاح النووي.