حرب تجسس سرية بين واشنطن وإسلام آباد

طالبان تنفي تقارير اعتقال الملا عمر

TT

تخوض شبكتا المخابرات الأميركية والباكستانية معارك تجسس قوية ضد بعضهما بعضا، في علاقة تتسم في الغالب بانعدام الثقة. ويرجع المسؤولون الأميركيون الفضل إلى التعاون الباكستاني في المساعدة على قتل عدد كبير من قادة تنظيم القاعدة وحركة طالبان أو إلقاء القبض عليهم، إلا أنه في السر تدور حرب استخبارات بينهما.

وحاولت المخابرات الأميركية مرارا اختراق جهاز المخابرات الباكستانية ومعرفة المزيد بشأن البرنامج النووي الباكستاني؛ كما صعد جهاز المخابرات الباكستانية من عملياته بهدف تجميع المعلومات الاستخباراتية حول أنشطة مكافحة الإرهاب التي تنفذها الوكالة الأميركية في المناطق القبلية، وتحديد ما الذي تعرفه الوكالة بشأن البرنامج النووي الباكستاني.

في غضون ذلك نفت حركة طالبان، أمس، أنباء عن اعتقال زعيمها الملا عمر في باكستان في مارس (آذار) الماضي، واعتبر المتحدث باسمها، ذبيح الله، أن ذلك دعاية أميركية. وكانت تقارير صحافية، لم تؤكدها مصادر رسمية باكستانية، أشارت إلى ذلك، كما لم تؤكده أي مصادر أميركية.