بعد سنوات من الجدل.. المرأة في القصيم أكثر نضجا اليوم

«الشرق الأوسط» تتجول بين سيدات بريدة وعنيزة

TT

بعد سنوات من المعارك التي تم خوضها في منطقة القصيم بالوكالة عن المرأة، تحت شعار «المحافظة»، وبعد أن كانت المنطقة هي الوحيدة التي لم تلحق بركب تعليم النساء منذ أن قررته الدولة بشكل رسمي، تبدو نساء القصيم هذه الأيام، أكثر نضجا، وأكثر اعتمادا على النفس، ولا يسمحن لأحد بأن يفكر بالنيابة عنهن.

«الشرق الأوسط» أرادت أن تتعرف على التحولات التي طرأت على المرأة في منطقة القصيم، وهي المنطقة التي تشتهر بعض مدنها بـ«المحافظة الشديدة»، والتي وصل حال أحد ساكنيها، أن رفض التطور كما ونوعا، واستمر بالعيش تحت وطأة الظلام الدامس كل ليلة، لاعتباره الكهرباء اختراعا غربيا ينبغي عدم مسايرته.

اليوم، المرأة في القصيم، باتت محركا رئيسيا في كثير من المجالات. وغني عن القول، أنها باتت منافسا في الالتحاق بكل مكونات ومراحل التعليم، فمن التسابق على التعليم العام، مرورا بالمنافسة على المقاعد الجامعية، وصولا إلى المزاحمة على برامج الابتعاث الخارجية.

وبحسب المحامي صالح الدبيبي، وهو أحد أبناء مدينة بريدة، فإن مفهوم التشدد الذي ألصق بمدينته غير صحيح.