قالت الحكومة الإيرانية إنها سترسل ألفا من رجال الدين إلى المدارس الإيرانية في مطلع العام الدراسي الجديد هذا الخريف وذلك لمحاربة النفوذ الغربي وادعاءات المعارضة الداخلية. وقال محمد بونيادي نائب مدير التعليم في إدارة التعليم في طهران إن 1000 رجل دين تم تجنيدهم من أجل هذه المهمة سوف يجعلون طلاب المدارس على معرفة بـ«مؤامرات المعارضة ومؤامرات القوى المتغطرسة». ونقلت الصحف الإيرانية عن المسؤول الإيراني قوله أمس إن رجال الدين سيكونون بمثابة «ضباط» أمن في الحرب الآيديولوجية.
في غضون ذلك شن مهدي كروبي أحد زعماء المعارضة الإيرانية هجوما حادا على سياسات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الخارجية قائلا إنها «لا عقلانية» وتسببت في «وضع مزعج» في إيران، موضحا أن الحرس الثوري مستفيد من العقوبات لأنه يأخذ عقودا كانت تتولاها شركات أجنبية، كما قال إن محافظين مقربين من نجاد يريدون حذف دور رجال الدين. ونقلت مواقع المعارضة الإيرانية على الإنترنت عن كروبي القول إن «السياسات الخارجية اللاعقلانية وقمع المنتقدين في الداخل تسببا في وضع مزعج للغاية في البلاد»، موضحا خلال اجتماع مع أسر معتقلين سياسيين «بدلا من الخطاب غير المسؤول ونشر الأكاذيب، يتعين على السادة أعضاء الحكومة التماس الصفح من الأعداء وتفادي عقوبات جديدة».