الأمير سلمان يروي في كتاب جديد الجوانب الإنسانية في شخصية الملك المؤسس

روى كيف تفاعل مع من عارضه أو حاربه

TT

كشف الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز مواقف وصورا حية تعكس الإيمان الصادق الذي اطمأن في قلب الملك عبد العزيز وروح العدل التي سادت كل نوازعه، وعرض الأمير سلمان في كتاب ملامح انسانية عن سيرة الملك عبد العزيز صدر مؤخرا جوانب إنسانية من شخصية الملك المؤسس الذي أنجز أول وحدة بعد دولة الإسلام الأولى.

واعتبر أن من أهم أسباب نجاح الملك عبد العزيز في تحقيق ما هدف إليه من إعادة تأسيس الدولة السعودية، ونشر الأمن والاستقرار، تدينه، موردا قصصا في هذا الجانب تؤكد هذه السمة في شخصية الملك المؤسس.

وأفاض أمير منطقة الرياض في الحديث عن كيفية تفاعل الملك عبد العزيز مع من عارضه أو حاربه من أجل إقامة الدولة، لافتا إلى أن هذا التفاعل كان إنسانيا وكريما حتى قيل: «إنه ما من شخص عاداه، وبقي حيا يرزق إلا عاد إليه طوعا». وأورد أمير الرياض أمثلة لإنسانية وحسن تفاعل الملك عبد العزيز اللذين ملك بهما قلوب الرجال، حتى أصبح المحرضون عليه من المؤيدين له.

ومنها ما حدث مع رشيد بن ناصر بن ليلى الذي كان وكيلا لخصمه في تركيا، وبعد دخول عبد العزيز حائل أراد ابن ليلى العودة إلى البلاد، فكتب إليه مع خشيته من أن ماضيه قد لا يشفع له، وفوجئ بالإجابة التي احتوت على الترحيب به، بل أكثر من ذلك عينه الملك عبد العزيز عضوا في مجلس الشورى.