موسى لـ«الشرق الأوسط»: لمست مرونة مشعل واستعداده للمصالحة

واشنطن: واثقون من استئناف المباحثات المباشرة

TT

وسط تأكيدات أميركية بأن المفاوضات المباشرة ستبدأ قريبا، ينتظر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أن يحمل إليه المبعوث الأميركي الخاص للسلام، السيناتور جورج ميتشل، الذي يلتقيه غدا في مقر الرئاسة في رام الله، الرد الإسرائيلي على مقترحات قدمها إليه في اللقاءات السابقة حول ملفي الحدود والأمن، حتى يتسنى له الانتقال إلى «المباشرة».

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيليب كراولي، أمس «أعتقد أننا شديدو الثقة بأنه في لحظة معينة، ستستأنف المفاوضات المباشرة». وأضاف «لا أعتقد أنه يمكننا تحديد ما إذا كان هذا الأمر مسألة أيام أو أسابيع».

من جانبه، قال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، لـ «الشرق الأوسط»، إن ميتشل سيلتقي أبو مازن يوم السبت (غدا) في مقر الرئاسة في رام الله. وأضاف «طرحنا قبل بضعة أسابيع أفكارا بشأن الأمن والحدود، وننتظر منه أن ينقل إلينا الرد الإسرائيلي عليها. وبناء على ذلك سنتحرك».

وفي دمشق أجرى الأمين العام عمرو موسى محادثات مع الرئيس السوري حافظ الأسد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. وقال موسى لـ «الشرق الأوسط» إن مباحثاته في دمشق كانت مهمة للغاية، وتركزت حول مجمل الأجندات التي تشغل الساحة العربية والدولية. وأفاد موسى أنه ركز خلال لقائه مع الرئيس الأسد على إعادة هيكلة الجامعة العربية، ومبادرة الجوار العربي وسبل تحريكها، إلى جانب قضايا أخرى.

ولمس موسى، حسب قوله، مرونة واستعدادا لدى مشعل للدخول في المصالحة الفلسطينية «بالشكل الذي أبلغه لي عند زيارتي لغزة في الشهر الماضي». «لإدراكه مدى خطورة النزاع الفلسطيني - الفلسطيني».

ويعتقد موسى بأن «الأيام المقبلة ستشهد لقاءات بين فتح وحماس لمعالجة موضوع الملاحظات».