مسؤولون أميركيون: أميري عميل منذ سنوات

متقي يدعو إلى التريث قبل اعتباره بطلا * القائد السابق للحرس الثوري: سورية وتركيا ليستا حليفتين بالمعنى الحقيقي

ضابط من الحرس الثوري الإيراني يتوسط المصلين خلال أداء صلاة الجمعة في طهران أمس (أ.ب)
TT

كشف مسؤولون أميركيون أن العالم النووي الإيراني شهرام أميري، الذي كان قد هرب إلى الولايات المتحدة ثم عاد إلى طهران أول من امس، عمل مخبرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) داخل إيران منذ عدة أعوام، وقدم معلومات عن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

وأكد المسؤولون الأميركيون أن أميري قدم معلومات إلى ضباط استخبارات أميركيين بالتفصيل عن تحول جامعة داخل طهران إلى مقر سري للجهود النووية الإيرانية. ومن جانبه، أعطى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي أول إشارة رسمية على الشكوك الإيرانية في قصته، وقال «علينا أولا النظر إلى ما حدث خلال العامين، وبعد ذلك نقرر هل هو بطل أم لا».

إلى ذلك، قال الجنرال يحيى رحيم، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، إن بلاده ليس لديها حلفاء استراتيجيون في المنطقة, مشيرا إلى أن سورية وتركيا قريبتان بعض الشيء من إيران، لكنهما لا تعدان حليفتين بالمعنى الحقيقي.