تجددت أمس الآمال في تحقيق المصالحة الفلسطينية، رغم الأجواء التشاؤمية التي سادت الأيام القليلة الماضية. وجاء هذا التفاؤل في إطار تصريحات أدلى بها عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة، لـ «الشرق الأوسط» عقب اللقاء الذي تم بينه وبين أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت، في أجواء إيجابية الليلة قبل الماضية.
وقال الأحمد «لمست في اللقاء لغة ورغبة جديدتين»، معربا عن أمله في أن تنعكس، إيجابا، بتحقيق المصالحة وفي أسرع وقت ممكن، خاصة أن الانقسام وإنهاءه لا تحكمه نصوص أو ملاحظات.
إلى ذلك، كشف في إسرائيل أمس عن مشروع لوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يقبل بالأمر الواقع في قطاع غزة، ويكرس الانقسام الفلسطيني، ويقضي بالاعتراف بحكم حركة حماس فيه وتحويله إلى شبه دولة مستقلة، مقابل تخليص إسرائيل من مسؤوليتها إزاءه.