قال عادل عبد المهدي، نائب الرئيس العراقي والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، إن الاعتراض على تولي نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون منصب رئيس الوزراء مرة ثانية «موقف رسمي» وقال عبد المهدي لـ«الشرق الأوسط» انه قد «تم إرسال طلب إلى ائتلاف دولة القانون بأن يرشح بديلا آخر غير المالكي»، مضيفا أن «هذا الموقف مكتوب وموقع عليه من قبل الائتلاف الوطني، وقد أبلغنا الإخوة في ائتلاف دولة القانون بذلك».
من جهة اخرى قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في دمشق امس, إن التأخير في تشكيل الحكومة العراقية «ينعكس سلبا على الوضع في العراق».