مقترحات «العراقية»: طالباني للرئاسة وعلاوي للحكومة وحمودي للبرلمان

قيادي بتحالف المالكي لـ «الشرق الأوسط» عن الجهود السورية: لا نعلم بلقاء علاوي والصدر في دمشق

جندي عراقي يعاين الأضرار التي خلفها تفجير انتحاري استهدف عناصر الصحوة في منطقة الرضوانية جنوب غربي بغداد، أمس (أ.ب)
TT

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة في الائتلاف الوطني العراقي الذي يقوده عمار الحكيم، أن القائمة العراقية، بزعامة أياد علاوي، قدمت نسخة من مقترحاتها حول تشكيلة الحكومة القادمة تتضمن إسناد رئاسة الوزراء إلى علاوي، وإبقاء مجلس الرئاسة الحالي كما هو برئاسة جلال طالباني، ومنح المجلس الأعلى، بزعامة الحكيم، رئاسة البرلمان.

وقالت المصادر: «إن ائتلاف العراقية تقدم بمقترحات حول تسمية الرئاسات وبعض المناصب السيادية المهمة في الحكومة القادمة، ونحن بصدد دراسة هذه المقترحات التي تم تسليم نسخة منها أول من أمس للتيار الصدري أيضا». وأوضح المصدر أن المقترح تضمن تشكيل حكومة شراكة وطنية برئاسة علاوي، وتسمية طالباني، رئيسا للجمهورية، وأن يبقى كل من عادل عبد المهدي، القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، وطارق الهاشمي، من العراقية، نائبين لرئيس الجمهورية. ويتضمن المقترح إسناد رئاسة البرلمان إلى همام حمودي، القيادي في المجلس الأعلى. وبينما تبدو هذه التسوية مرضية لمعظم الأطراف السياسية فإنها تعني وضع قائمة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في خانة المعارضة.

جاء ذلك، بينما كان من المقرر أن يلتقي أمس في دمشق علاوي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، برعاية سورية، مع ظهور بوادر لتسوية أزمة تشكيل الحكومة. ومن جانبه، نفى علي الأديب، القيادي البارز في تحالف المالكي، لـ«الشرق الأوسط» علمه بأي لقاء مرتقب بين علاوي والصدر، كما قال إنه لم يعلم بزيارة الصدر إلى دمشق إلا عبر وسائل الإعلام.