نصر الله يقدم «جرعة جديدة» إلى اللبنانيين

الحريري حول المحكمة: نحن أم الصبي > جنبلاط: البعض يتساءل ماذا كان حدث لو طالبت وقت اغتيال والدي بمحكمة دولية

رئيس الحكومة سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة ووزير التربية حسن منيمنة خلال المداخلات والنقاشات للتقرير التنظيمي في اليوم الثاني للمؤتمر («الشرق الأوسط»)
TT

في ثاني حديث له خلال 3 أيام حول المحكمة الدولية وقرار الاتهام المنتظر صدوره عنها في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري, قدم الامين العام لحزب الله حسن نصر الله «الجرعة الثانية» من التساؤلات حول القرار المرتقب صدوره عن المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ووعد بالكشف عن المزيد من المعلومات التي يملكها، قائلا إن الوضع اللبناني لا يحتمل أن يطلقها مرة واحدة.

وشكك نصر الله في حيادية لجنة التحقيق الدولية، معتبرا أن حزب الله هو الجهة «التي يتم تركيب التهمة لها»، ودعا إلى «تشكيل لجنة لبنانية، إما برلمانية أو قضائية أو أمنية أو وزارية، وعليها أن تأتي بالشهود».

من جهة أخرى، انتخب تيار المستقبل اللبناني، رئيس الحكومة سعد الحريري، رئيسا له في أول مؤتمر تأسيسي وتنظيمي يعقده التيار. وقد أكد الحريري بعد انتخابه بالإجماع، وحدة اللبنانيين وضرورة النهوض بالبلاد، وقال حول المحكمة الدولية «بعد استعراض الأوضاع، نحن أم الصبي، ولذلك نحمل على أكتافنا مسؤولية كبيرة».

أما رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الذي غادر صباح أمس إلى باريس في زيارة خاصة، فاعتبر أنه «قد يتساءل البعض اليوم ونحن على مشارف مرحلة دقيقة جدا من تاريخنا، لو كنت طالبت آنذاك، (يوم تم اغتيال كمال جنبلاط)، على سبيل المثال، بمحكمة دولية ماذا كان سيحدث وما نفع المحكمة آنذاك».