تركيا والبرازيل تدعوان إيران إلى إظهار «الليونة» و«الشفافية»

نجاد عشية فرض عقوبات أوروبية قاسية: سنرد بحزم

TT

قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن إيران أبدت رغبة في إجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن برنامجها النووي عقب انتهاء شهر رمضان أوائل سبتمبر (أيلول) المقبل. وأضاف داود أوغلو متحدثا بعد اجتماع مع نظيريه الإيراني منوشهر متقي والبرازيلي سيلسو أموريم, أن إيران سترسل رسالة اليوم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطلب فيها بدء محادثات «فنية» منفصلة بشأن تنفيذ اتفاق مبادلة الوقود النووي. ووصفت البرازيل وتركيا الاتفاق المقترح لتبادل الوقود بأنه وسيلة لبناء الثقة من أجل مفاوضات أوسع نطاقا بشأن تسوية نووية شاملة مع إيران، التي دعاها المسؤولان التركي والبرازيلي إلى «الشفافية» و«الليونة». وحول المفاوضات قال داود أوغلو: «أكد وزير الخارجية الإيراني مرة أخرى أنهم مستعدون لبدء مفاوضات مع (كاثرين) اشتون (مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي), أعلن أنهم سيبدأون المفاوضات بعد رمضان مباشرة». وأضاف أن الاجتماع قد يعقد في اسطنبول.

وسيصادق الاتحاد الأوروبي اليوم نهائيا في بروكسل على عقوبات ذات حجم غير مسبوق بحق إيران تستهدف خصوصا قطاع الطاقة الاستراتيجي لديها، على أمل حمل طهران على التفاوض. الى ذلك, حذر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس دول الاتحاد الأوروبي من تبني العقوبات، مؤكدا أن إيران سترد «بحزم» على أي عمل عدائي. وقال أحمدي نجاد إن «أي طرف يتبنى تدابير ضد الأمة الإيرانية مثل اعتراض السفن الإيرانية (في عرض البحر) يجب أن يعلم أن إيران سترد بحزم على هذه الأعمال».