«بوش الحفيد».. نحو البيت الأبيض

توقعات أن يرشحه الجمهوريون كنائب للرئيس للاستفادة من اسم عائلته

TT

فيما يبحث الجمهوريون عن منافس للرئيس الأميركي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد سنتين، لأن السيناتور جون ماكين سيكون عمره آنذاك 77 سنة، ظهر في الأفق نجم شاب هو جورج بي بوش، حفيد الرئيس الاسبق بوش الأب، وابن شقيق الرئيس السابق بوش الابن.

غير أنه من المتوقع أن يرشحه الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس بسبب صغر سنه (34 سنة) للاستفادة من اسم آل بوش. كما يأتي ترشيحه المرتقب لكسب الأميركيين من أصول مكسيكية (هسبانيون) ولاتينية الذين يعتمد عليهم الحزب الديمقراطي.

وكان بوش الحفيد قد أسس مؤخرا منظمة «جمهوريون هسبانيون في تكساس»، وذلك للدفاع عن الأميركيين من أصل مكسيكي ولاتيني، خاصة أن أمه مكسيكية. وبينما يرى البعض أنه بعد أن ترك بوش الابن البيت الأبيض بعد مدتين رئاسيتين، يبدو أن أي شخص اسمه بوش لن يجد الطريق إلى البيت الأبيض مفروشا بالزهور.

لكن صحيفة «وول ستريت جورنال» التي تميل نحو الحزب الجمهوري قالت: إن «الشخص الذي تربى في عائلة سياسية لا بد أن يكون لديه وعي سياسي أكثر من غيره».

والملاحظ أن الإعلام الأميركي أصبح يحاول عدم الخلط بين أسماء «جورج بوش» الثلاثة. وصار يسمى الشاب «بي»، إشارة إلى الحرف الأول من اسمه الأوسط «برسكوت». وذلك حتى لا يخلط مع اسم عمه الرئيس السابق بوش الابن، الذي يسمى أحيانا «دبليو»، إشارة إلى الحرف الأول من اسمه الأوسط «ويليام».