بغداد: هجوم انتحاري على «العربية».. وإصابة الزوبعي

اللواء عطا لـ «الشرق الأوسط»: هناك تواطؤ

TT

لقي 6 أشخاص حتفهم وأصيب 16 آخرون بجروح، بينهم سلام الزوبعي، نائب رئيس الوزراء السابق والقيادي في القائمة العراقية، بزعامة إياد علاوي، في هجوم انتحاري استهدف مكتب قناة «العربية» في بغداد أمس.

وقال اللواء قاسم عطا، المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد لـ«الشرق الأوسط»، إن تحقيقا عالي المستوى قد فتح لمعرفة ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن عددا من أفراد الحمايات التابعين للشركة الأمنية ودورية الشرطة المكلفين بحماية المكان، تم إلقاء القبض عليهم، ملمحا إلى احتمال وجود عملية «تواطؤ من قبل الشركة الأمنية مع منفذي العملية نتيجة لوجود 3 سيطرات تقوم بتفتيش السيارات والأشخاص قبل دخولهم إلى المكان». وقال اللواء جهاد الجابري مدير عام مكافحة المتفجرات، إن «الانفجار وقع جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة كانت تحمل نحو 128 كلغ من مادة (نترات الأمونيا)، وأحدث حفرة قطرها ثلاثة أمتار ونصف المتر، بعمق متر وعشرين سنتيمترا». وأكد أن «الانتحاري عراقي من مواليد 1982، يعمل في شركة (كورك) للاتصالات». وبينما قال عبد القادر سعدي، أحد مراسلي قناة «العربية» لـ«الشرق الأوسط»، إن مراسلي القناة ومدير المكتب كانوا قد تلقوا في وقت سابق «كل أنواع التهديدات»، أكد قصي الرشيد، المسؤول الإعلامي في مكتب الزوبعي، أن الهجوم كان يستهدف الأخير، واتهم «المتخاذلين والمندسين داخل العملية السياسية» بتنفيذ الهجوم.