اعطت لجنة المتابعة العربية الضوء الأخضر للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) باستئناف المفاوضات المباشرة وذلك في اجتماعها في القاهرة أمس. ووافقت اللجنة من حيث المبدأ على المفاوضات المباشرة تاركة للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) حرية تحديد الوقت وتقدير الأجواء. وأعلن الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس وزراء قطر، رئيس اللجنة أن «هناك موافقة من قبل لجنة مبادرة السلام على إعطاء الضوء الأخضر للرئيس عباس للدخول في المفاوضات المباشرة»، مستطردا: «لكن الموافقة بمفهوم ما سيناقش وكيفية المباحثات المباشرة، مع ترك تقدير الوقت للرئيس أبو مازن عندما تتهيأ الأجواء للبدء في هذه المباحثات». وأوضح: «إننا لم نتحدث متى وكيف تبدأ المفاوضات المباشرة، لأن الجانب الفلسطيني معني بهذا الأمر، ومعني بتحديد الظروف الملائمة لها».
وبعثت اللجنة بخطاب إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، يتضمن شرحا واضحا للموقف العربي. من جانبها اعتبرت حركة حماس أن موقف لجنة المتابعة العربية في دمشق ملتبس يعطي الضوء الأخضر مجددا للانتقال إلى المفاوضات المباشرة مع الاحتلال الصهيوني. وعد مصدر مسؤول من الحركة، موقف لجنة المتابعة العربية «رضوخا لضغوط إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما».