حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة حماس، «المسؤولية المباشرة» عن أي هجوم صاروخي من جهة قطاع غزة على إسرائيل، وطالب المجتمع الدولي «بأن يعي هذه الحقيقة». وبلغة لم تخل من التهديد وتفتح باب الاحتمالات لأي تصعيد من أي نوع، قال نتنياهو إن إسرائيل تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها من خلال اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز (إف 16)، أمس، غارتين جويتين على شرق خان يونس، ومنطقة الأنفاق في رفح جنوب القطاع، ضمن سلسلة غارات استهدفت القطاع في الـ48 ساعة الماضية.
وقال سيلفان شالوم النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس: «إذا قررت حركة حماس استئناف أعمال إطلاق النار على إسرائيل فإنها ستندم على ذلك خلال فترة وجيزة جدا».
إلى ذلك، رجح نتنياهو انطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين منتصف الشهر الحالي، وطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، البدء فورا في المفاوضات المباشرة استجابة لمطالبة المجتمع الدولي. من جهته قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن السلطة لا تعارض المفاوضات المباشرة، مشيرا إلى أن نتنياهو هو الذي يملك مفاتيح المفاوضات. وقال: «عليه أن يقوم ببضع خطوات لتعبيد الطريق».