قيادي صدري لـ«الشرق الأوسط»: لا أميركا ولا إيران ستنفع المالكي

مصادر عراقية: مهمة الوفد الأميركي فشلت.. وسورية وسيطا

TT

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» فشل مباحثات وفد مستشارية الأمن القومي الأميركي الذي جاء إلى بغداد لإقناع الأطراف السياسية بقبول تولي نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته وزعيم ائتلاف دولة القانون رئاسة الحكومة لولاية ثانية على أن يتولى إياد علاوي، زعيم القائمة العراقية، رئاسة مجلس الأمن الوطني بصلاحيات واسعة.

وقال قيادي بارز في التيار الصدري، رافضا الكشف عن اسمه، إن المطالبة سواء أكانت خارجية أم داخلية بتولي المالكي رئاسة الحكومة المقبلة لن تجدي نفعا، مؤكدا أن أية محاولة للإقناع بهذا الاتجاه سواء كانت أميركية أو إيرانية أو من أية جهة كانت لن تجدي نفعا في هذا الوقت. من جانبه، أكد مصدر مطلع آخر أن إيران وأمام إصرار المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم على عدم قبول ترشيح المالكي بعثت برسالة مفادها أن إيران لن تضغط على المجلس في هذا الخصوص. وقال المصدر إن إيران ضغطت أيضا وبشكل لافت للنظر على مقتدى الصدر عن طريق المرجع الديني كاظم الحائري لكن هذه الضغوط لم تجد نفعا.

إلى ذلك، أفادت المصادر بأن أوساطا خارجية وداخلية منحت الحكومة السورية مسؤولية التدخل وإيجاد حلول للأزمة السياسية في العراق ومحاولة إقناع الأطراف بتشكيل الحكومة وفق مبدأ الشراكة.