اعتبر تقرير أميركي رسمي صدر أمس عن الخارجية الأميركية تنظيم القاعدة وقيادته في باكستان أكبر تهديد إرهابي تواجهه الولايات المتحدة، بينما إيران «ما زالت أكثر الدول نشاطا في دعم الإرهاب». وقال التقرير السنوي الذي يطلبه الكونغرس من وزارة الخارجية الأميركية إن الهجمات الإرهابية حول العالم خلال عام 2009 «كانت الأقل منذ نحو 4 سنوات».
واعتبر التقرير أن «دعم إيران المالي والفعلي واللوجستي للجماعات الإرهابية والمسلحة في الشرق الأوسط ووسط آسيا له تأثير مباشر على الجهود الدولية لدعم السلام وأنها هددت الاستقرار الاقتصادي في الخليج وأضعفت نمو الديمقراطية». كما اعتبر التقرير أنه «بينما جهود السعودية لمعالجة التهديد الإرهابي الداخلي ما زالت قوية وفعالة»، فإن السعودية «تأثرت بعدم الاستقرار المتواصل في اليمن ووجود بعض المواطنين السعوديين في الأعمال الإرهابية والتدريب الإرهابي في اليمن». وأضاف التقرير أن «الحكومة السعودية ما زالت تواجه الفكر المتطرف من خلال البرامج التعليمية التي تمولها الحكومة والتصريحات الرسمية من الأئمة البارزين وبرامج إعادة التأهيل التي تنظمها الحكومة» لإعادة تأهيل من يتهم بالإرهاب.