بعد أن خرج رئيس تكتل التغيير والإصلاح، العماد ميشال عون، منذ يومين عن صمته، في ما يتعلق بتوقيف القيادي في التيار الوطني الحر الذي يقوده عون، العميد فايز كرم بالتجسس لصالح إسرائيل, بدا لافتا في الساعات القليلة الماضية اعتبار العونيين أنه تم تسييس الموضوع وإطلاقهم حملة على وسائل الإعلام تدعو لوقف نشر تفاصيل التحقيقات التي تتم مع العميد حتى تتم إدانته رسميا.
وشدد عضو تكتل التغيير والإصلاح الذي يرأسه عون، النائب إبراهيم كنعان على أن «الموضوع جرى تسييسه». وأضاف: «تاريخنا حافل بالنضال وهو رأسمالنا ولا أحد يعيرنا أو يصفنا، ونحن نعطي مجالا للتحقيق ولكن التسريبات تثير الشبهات حول طبيعة هذه التحقيقات».
إلى ذلك، وجه أمس المدعي العام العسكري اللبناني القاضي صقر صقر لرئيس فرع الاتصالات الدولية ميلاد خليل عيد، اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام بجرم «التعامل مع إسرائيل، ودس الدسائس». (تفاصيل ص 11)