نصر الله يسهب بأفلام ووثائق لتبرئة حزبه

اتهم إسرائيل باغتيال الحريري

TT

في رابع خطاب له منذ الجدل حول قرار الاتهام المنتظر من المحكمة الدولية والمتوقع ان يتهم عناصر من حزب الله، اتهم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله إسرائيل باغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الراحل، وقال إنها عمدت منذ 13 سبتمبر (أيلول) 1993 إلى إقناع رفيق الحريري، بأن حزب الله يحاول اغتياله. واسهب نصر الله في مؤتمره الصحافي مساء امس في تقديم وثائق وافلام حول عملاء اسرائيليين لاثبات تورط اسرائيل في الاغتيال.

وقال نصر الله، «إن المقاومة لاحقت في عام 1996 عميلا يدعى أحمد نصر الله عمل لصالح إسرائيل، وأن هذا العميل اعترف بعد اعتقاله والتحقيق معه، بأنه كان يجمع المعلومات عن حزب الله. وذكر نصر الله أن العميل المذكور تمكن، وبتوجيه من إسرائيل، من «التحكم» في موكب الحريري».

وذكر نصر الله أن الرئيس السوري، بشار الأسد، أبلغه عام 2004 أن قائدا عربيا قال له إن الأميركيين لا يمانعون في بقاء القوات السورية في لبنان، شرط نزع سلاح حزب الله والسلاح الفلسطيني داخل المخيمات.

واستعرض نصر الله فيلما عن بعض العملاء وأدوارهم وبينهم عميل اسمه فينيوبس حنا صادر كان يستطلع منازل مسؤولين لبنانيين، كما تحدث عن عميل اسمه محمود رافع. وقال إن «الإسرائيلي الذي قتل رفيق الحريري» خطط لاغتيال رئيس مجلس النواب نبيه بري عبر عبوة الزهراني، الذي اعترف العميل رافع بزرعها.