الرياض: «السيرفر» الخاص مبدأ سيادي

مسؤول يفسر لـ «الشرق الأوسط» موقف بلاده من «بلاك بيري»

TT

كشف مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط» عن أن سعي بلاده، في مفاوضاتها الجارية حاليا مع شركة «ريسيرش إن موشن» الكندية مصنعة أجهزة الـ«بلاك بيري» بتملك سيرفر خاص بها، «نابع من سيادتها في ممارسة مسؤولياتها بالمحافظة على خصوصية اتصالات السعوديين والمقيمين بمرورها على سيرفرات داخل المملكة».

وقال المسؤول السعودي في تصريحات، هي الأولى من نوعها منذ إعلان الرياض تعليق الخدمة، عن أن اتصالات السعوديين والمقيمين بالمملكة تمر عبر سيرفرات موجودة في 6 دول، مما يجعلها قادرة على اختراق خصوصية المجتمع السعودي، واستغلال ذلك بما لا ينسجم مع عقيدته ومبادئه وقيمه، على اعتبار أن كل المحادثات التي تجري على الأراضي السعودية تمر عبر تلك السيرفرات.

إلى ذلك، وفي شأن المفاوضات الجارية حاليا بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية ومزودي الخدمة، الشركات الثلاث من جهة، وشركة «ريم» من جهة أخرى، أفصحت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن وصول أطراف التفاوض إلى اتفاق يقضي باستمرار الخدمة وفق ضوابط معينة.

وحتى مثول الصحيفة للطبع، لم تصدر هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، أي بيان بشأن فحوى المفاوضات.