مرت فترة الثماني والأربعين ساعة التي حددتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية بسلام على مستخدمي هواتف «البلاك بيري» في البلاد، بعد أن أعلنت الهيئة، عن استمرار خدمة «البلاك بيري ماسنجر».
وكانت الهيئة ذاتها أعلنت سابقا عن تعليق الخدمة، قبل أن تتراجع بتحديد مهلة يومين للتفاوض مع شركة «ريم» الكندية، وهو الأمر الذي أفضى إلى تفاهم بين الطرفين، وصفته الهيئة في بيانها الرسمي، الذي أصدرته أمس، بأنه جاء «نظرا للتطور الإيجابي في استكمال جزء من المتطلبات التنظيمية من قبل مقدمي الخدمة»، وأضاف البيان «قررت الهيئة السماح باستمرار تقديم خدمة البلاك بيري ماسنجر». إلا أن الهيئة أيضا أكدت في الوقت نفسه على مواصلة العمل مع مقدمي الخدمة لاستكمال ما تبقى من متطلبات تنظيمية.
وفي الإمارات، التي كانت السباقة في إعلان تعليق خدمات «بلاك بيري»، أكد لـ«الشرق الأوسط» فريد فريدوني نائب رئيس شركة الاتصالات المتكاملة (دو)، المشغل الثاني للهاتف المتحرك في الإمارات، أنه ليس هناك مفاوضات بين «دو» و«ريم» بخصوص تعليق خدمات البلاك بيري في الإمارات.