انتقد قيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، تصريحات السفير الإيراني الجديد لدى العراق حسن دنائي التي هدد فيها بمقاضاة كل من اتهم بلاده بالتدخل في الشأن العراقي.
وقال عزة الشابندر لـ«الشرق الأوسط» إن دنائي «تحدث وكأنه في بازار طهران». واعتبر أن دنائي «لم يتصرف كسفير ويجب أن يتحلى بأقصى درجات الدبلوماسية وأن يعرف حدود وظيفته». كما اعتبر تهديدات السفير دليلا على أن «إيران بدأت تفقد الكثير من أوراقها الضاغطة على القوى السياسية العراقية، وأن هذا السفير جاء في وقت الضعف الإيراني داخل العراق». إلى ذلك، خرج الرئيس الأميركي باراك أوباما، من لقائه أول من أمس، مع كبار مسؤولي إدارته حول العراق برسالة مفادها أن الوضع الأمني «يتحسن» ولا تراجع عن موعد سحب القوات القتالية في نهاية الشهر الحالي، والانسحاب النهائي بنهاية عام 2011. وقال الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، إن قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال راي أوديرنو، أبلغ أوباما بأن «الوضع الأمني باق على التحسينات الكبيرة التي أحرزت خلال السنتين الماضيتين والقوات العراقية جاهزة كليا للقيادة، عندما ننهي عملياتنا القتالية، نهاية هذا الشهر».