قانون أميركي يحمي المؤلفين والكتاب من قضايا التشهير بالخارج

موجه ضد «سياحة المحاكم» في لندن وبلدان أخرى

TT

دخل قانون أميركي جديد حيز التنفيذ، مؤخرا، يحمي الصحافيين والمؤلفين والكتاب والمؤسسات من قضايا «التشهير» في محاكم خارج الولايات المتحدة، خاصة في بلدان تشتهر بسياحة القضاء، مثل بريطانيا التي تسعى إلى تغيير قوانينها لوقف الظاهرة. وصادق الرئيس الأميركي باراك أوباما على القانون الذي أصدره الكونغرس ويحمل عنوان «ضمان حماية قانون التاريخ الدستوري المستمر»، ويختصر ليسمى قانون «سبيتش». وبموجب القانون الجديد الذي اعتبره كتاب بريطانيون يستهدف سياحة المحاكم في لندن، لم يعد بإمكان أي قاض في دولة خارج الولايات المتحدة أن يلاحق متهما في الولايات المتحدة يتهم بالتشهير أو يستولي على أي من ممتلكاته لدفع تعويض في حال ثبتت تهمة التشهير. وينص القانون على أن المحاكم الأميركية لن تنفذ قرارات محاكم أجنبية في قضايا التشهير.

واعتبر المحامي الأميركي بول الن ليفي، المختص بقضايا التشهير، أنه «قرار جيد جدا». وأضاف ليفي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن قوانين التشهير تختلف من دولة وأخرى، ولكن القانون الأميركي الجديد يعني أن القانون الأميركي فقط سيطبق على الكتاب والناشرين في الولايات المتحدة.