مصادر: طائف عراقي في سورية برعاية عربية تركية

تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن 4 سيناريوهات لتشكيل الحكومة

صبي عراقي يبكي وهو ينتظر بدء جنازة والده الذي قتل الليلة قبل الماضية بانفجار في بغداد، أمس (أ.ب)
TT

كشفت مصادر عراقية في دمشق متابعة لعملية تشكيل الحكومة العراقية, عن تبلور فكرة «التوصل إلى اتفاق طائف ثانٍ بنكهة سورية»، على غرار اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان، وذلك من خلال عقد اجتماع موسع في دمشق للقوى العراقية الفائزة في الانتخابات من أجل «حلحلة» أزمة تشكيل الحكومة.

وقالت المصادر العراقية المطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن «فكرة الاجتماع في دمشق جاءت بمبادرة تركية ومباركة عربية، لا سيما السعودية». ورجحت المصادر أن «يتم الاجتماع الموسع نهاية شهر رمضان، إما قبل العيد وإما بعده». وأشارت المصادر إلى وجود أربعة سيناريوهات مطروحة لتشكيل الحكومة العراقية، وهي: تشكيل حكومة بمعزل عن نوري المالكي مكونة من الأكراد (58 مقعدا) وعلاوي (91 مقعدا) والحكيم (71 مقعدا), أو تشكيل حكومة انتقالية ذات طابع سياسي برئاسة القائمة العراقية, أو حكومة إنقاذ وطني ذات طابع عسكري برئاسة الكتلة الفائزة, أو تدخل الأمم المتحدة في تشكيل الحكومة العراقية وإرغام جميع الكتل على قبول شروط الولايات المتحدة والأمم المتحدة.