إطلاق المفاوضات المباشرة.. وترقب المسار السوري برعاية أميركية

2 سبتمبر الموعد في واشنطن ودعوة مصر والأردن والرباعية * كلينتون: عام السقف الزمني لإبرام اتفاق الدولة الفلسطينية * ميتشل: جميع قضايا الحل النهائي على الطاولة * مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط»: جميع الأطراف تؤمن بوجوب بدء المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية المباشرة قبل إطلاق المسار السوري

TT

بعد توقف استمر منذ ديسمبر (كانون الأول) 2008، يعود الفلسطينيون والإسرائيليون مجددا إلى المفاوضات المباشرة في الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل في واشنطن بعد أن قبلوا دعوة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون . وبموجب ذلك سيتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، التي دعت أيضا الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير. وقالت كلينتون إن المفاوضات ستستأنف من دون شروط مسبقة لكنها حددت 12 شهرا كسقف زمني تنتهي بالاتفاق على قيام دولة فلسطينية. وأصدرت الرباعية بيانا، أكدت فيه التزامها الكامل بما جاء في بياناتها السابقة. وقال المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل إن «جميع قضايا الحل النهائي ستكون على الطاولة». وبعد إعلان إطلاق المفاوضات المباشرة يوجد ترقب حذر في واشنطن حول إمكانية إطلاق مسار مفاوضات السلام بين سورية وإسرائيل خلال الفترة المقبلة برعاية أميركية. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» إن «جميع الأطراف تؤمن بأنه قبل بدء المسار السوري - الإسرائيلي، يجب إطلاق المحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين».