السلطة الفلسطينية تفتح النار على نجاد وتصفه بـ«سارق سلطة».. وطهران «مصدومة»

عريقات: فشل المفاوضات يعني نهايتنا.. ونجاحها زوال لحماس

TT

شنت الرئاسة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، واصفة إياه بـ«المزور» و«سارق السلطة الذي لا يمثل الشعب الإيراني»، ردا على مهاجمته للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) قبل يومين، حيث وصفه بأنه «رهينة بيد إسرائيل» إثر موافقته على بدء المفاوضات المباشرة.

وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة، في بيان رسمي «إنه لا يحق لمن لا يمثل الشعب الإيراني، الذي زور الانتخابات، وقمع الشعب الإيراني، وسرق السلطة أن يتحدث عن فلسطين أو عن رئيس فلسطين أو عن التمثيل الفلسطيني».

ومن جهتها، أبدت إيران صدمتها للانتقادات التي وجهها أبو ردينة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان بارست إن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية «عليه أن يكون أكثر حذرا في اختيار كلماته». وأعرب عن أسفه «للتصريحات المهينة والمناقضة لمصالح الأمة الإسلامية».

إلى ذلك, قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، «يمكننا أن نصنع السلام، هذا ممكن بغض النظر عمن يقف على رأس الحكومة في إسرائيل». غير أن عريقات حذر كذلك من أن السلطة الفلسطينية مهددة بالزوال في حال فشل التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل. وقال عريقات «إذا فشلنا ولم نتوصل في نهاية المطاف إلى اتفاق (سلام) لن يعود لنا وجود كسلطة فلسطينية», وأضاف إذا لم نتوصل إلى ذلك فالأفضل أن نتنحى»، وقال عريقات أن سيناريو مماثلا يعني نهاية السلطة الفلسطينية التي يمثلها عباس، وانتصار حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة. وشدد «إذا توصلنا إلى اتفاق فإن حماس ستزول».