سلطانية: إيران أصبحت «مُعلما» نوويا

قال لـ «الشرق الأوسط»: لن نوقف أبحاثنا

ملايين المصلين شهدوا مساء أمس ختم القرآن الكريم في الحرمين المكي والمدني، في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان. وفي الصورة التي التقطها مصور «الشرق الأوسط»، خضر الزهراني، في المسجد الحرام بمكة المكرمة، يبدو المصلون وهم في سجودهم قبل انتهاء الشهر الفضيل
TT

قال المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علي أصغر سلطانية في حوار مع «الشرق الأوسط» إن بلاده أصبحت «مُعلما» في مجال التقنية النووية، مشيرا إلى أن طهران دُفعت دفعا لرفع درجات تخصيب اليورانيوم إلى 20% حتى تؤمن احتياجاتها من الوقود لمفاعلها للأبحاث الطبية الذي لا يزال الحوار بشأنه مجمدا بسبب تحركات سياسية وضغوط من قبل دول تسعى للهيمنة على التقنية النووية. وأكد سلطانية أن إيران لن تخضع أبدا ولن توقف أبحاثها وتطورها النووي الذي أقرت واعترفت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقاريرها السابقة، بالإضافة لتقريرها الأخير الذي رفعه مديرها أول من أمس لمجلس محافظي الوكالة، مفتخرا أن إيران أصبحت «معلما» في مجال التقنية النووية.

ووصفت طهران، أمس، تقرير يوكيا أمانو، رئيس الوكالة الدولية، بأنه يأتي جراء «ضغوط سياسية»، مؤكدة أن من حقها اختيار المفتشين الدوليين الذين يراقبون منشآتها النووية.وقال علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، حول التقرير «نعتقد أنه بسبب الضغط السياسي يجري تضخيم المواضيع الهامشية والثانوية».

إلى ذلك، حثت كل من موسكو وباريس وبكين طهران على التعاون والإذعان لمطالب الوكالة الدولية.

وقال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي إن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تستمر في عملها, وعلى إيران أن تستجيب لمطالب الوكالة».

ودعا الوزير الروسي إلى الحوار مع إيران وإلى «إشراكها» في إدارة الملفات الإقليمية في المنطقة، ومنها العراق وأفغانستان وأزمة الشرق الأوسط.