بينما يحتفل المسلمون في غالبية الدول العربية والإسلامية اليوم بعيد الفطر المبارك، قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، إن العيد يأتي كل عام «ليكون مناسبة عظيمة لمراجعة النفس ومجاهدتها ومحاسبتها، وتعويدها على عمل الصالحات، فاللهم اجعلنا من المقبولين الفائزين بمغفرتك ومن عتقائك من النار».
وفي كلمة بمناسبة العيد، أكد خادم الحرمين الشريفين والأمير سلطان بن عبد العزيز أن أيام العيد ومظاهره تأتي «لينسج من خلالها المسلمون، مساحات من التعاطف والتكافل، وأن الغني يعطف على الفقير، والكبير يحدب على الصغير، وترى الجميع متوادين بقلوب صافية ونفوس مطمئنة بعد أن أكرمها الله بصيام رمضان وقيامه، وبلّغها عيد الفطر، عيد الفرح والسرور».
واعتبر خادم الحرمين وولي عهده أن هذا العيد «مكافأة يكافئ بها الله - تبارك وتعالى - عباده المسلمين بعد أن أمضوا شهر رمضان في الصيام والقيام وصالح الأعمال، فما أكرمها من مناسبة».
ودعا الملك عبد الله والأمير سلطان في كلمتهما أن يجمع الله كلمة المسلمين «على اتباع كتابه المبين والأخذ بهدي نبيه الكريم، صلى الله عليه وسلم، وأن يقبل من عباده المسلمين صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأن يوحد كلمتهم على الخير ويرفع شأنهم وينصرهم على من عاداهم».