قال قيادي أصولي من مجلس «شورى الجماعة الليبية المقاتلة» قاتل إلى جانب زعيم «القاعدة» في رسالة إلى أسامة بن لادن تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منها بمناسبة الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) التي توافق يوم غد، أن هذه العملية لم تجلب غير القتل الجماعي والاحتلال والدمار وكراهية للمسلمين وإهانة للإسلام. ويشير ابن عثمان أبو محمد الليبي الذي أرخ رسالته بـ 10 سبتمبر في الذكرى التاسعة للهجمات: «شككتُ حينئذ في سلامة وعقلانية خططك وحذرتك في صيف العام 2000 من العواقب الوخيمة التي ستنتج عن تصعيد الصراع مع أميركا». وقال «أكتب إليك بصفتي رفيقا سابقا في السلاح. حاربنا معا، وواجهنا الموت معا». وأوضح «بعد إنجاز مهمتنا، أصبحنا نقمة على الشعب الذي من أجله عبرنا الحدود الباكستانية - الأفغانية».