أعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس، تصميمه على إنجاح عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين رغم الشكوك التي تحوم حولها، مؤكدا وجود «عقبات هائلة» في طريق السلام، لكنه أشار إلى أنها «مخاطرة تستحق العناء». ودعا خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، إسرائيل إلى تمديد قرارها بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. وأقر أوباما بأن المفاوضات هي الطريق الوحيد، لكنها ستكون «قاسية»، مؤكدا أن «المعوقات التي ينبغي تجاوزها كبيرة جدا بين الوضع حاليا وهدفنا النهائي».
ووجه أوباما رسالة واضحة للشعب الأميركي، أمس، وخاصة المسلمين الأميركيين، بأن الولايات المتحدة لن تفرق بين مسلم وغير مسلم من مواطنيها، مؤكدا أنه من الضروري «أن نوضح من هو العدو»، كما أكد أن بلاده ليست في حرب مع الإسلام». وفي إشارة نادرة إلى سلفه، الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، قال أوباما: «من أكثر الأمور التي أعجبت بها في الرئيس بوش، أنه كان شديد الوضوح في التعبير عن أننا لسنا في حرب مع الإسلام، بل في حرب ضد الإرهابيين الذين يحاولون سرقة راية الإسلام». (تفاصيل ص3)