الحرس الثوري يحذر من تحويل إيران إلى «دولة مجزأة ومشرذمة»

«الباسيج» يقر بما نشرته «الشرق الأوسط» عن ملاحقة معارضين في سورية ولبنان

TT

حذر الحرس الثوري الإيراني من «تجزئة وشرذمة» إيران بسبب أنشطة الإصلاحيين الذين حملهم مسؤولية دعم «أعداء النظام» و«مؤيدي الأجندة الغربية» ممن ينتمون لعدة عرقيات ومذاهب مختلفة في إيران.

وأكد الحرس الثوري الإيراني، في دورية شهرية توزع على نطاق ضيق بين قوات الباسيج (التعبئة الشعبية) التابعة له، ما نشرته «الشرق الأوسط» عن ملاحقة السلطات الإيرانية لناشطين مناوئين لها أثناء فرارهم إلى العراق وسورية ومنهما إلى لبنان وصولا إلى أوروبا.

وذكرت نشرة الباسيج، التي اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، عدة أسماء لمطلوبين لها قالت إنهم موجودون في لبنان ووصفتهم بأنهم «زمرة مناوئة ومناهضة للنظام في إيران»، و«محاربة ضد الله»، متهمة الإصلاحيين الإيرانيين بتقويتهم، وأضافت: «هذه هي حصيلة وعود الإصلاحيين وأعمالهم التي لم تكن نتيجتها إلا تقوية ودعم مجموعات من الخونة والمرتزقة الذين يعملون ضمن الأجندة الأميركية والبريطانية الذين خانوا وباعوا وطنهم إيران.. هؤلاء الذين يريدون أن يفتتوا إيران ويحولوها إلى دولة مجزأة ومشرذمة». ودعت قوات الباسيج «جنود الإمام» و«المؤسسة القضائية للدولة» إلى أن «يُقْدموا سريعا على بتر وإقصاء كل الخونة وبائعي شرف الوطن، إن كانوا في الداخل أو في الخارج، وأن يلقوا القبض عليهم، آجلا أو عاجلا، ليقتصوا منهم جرّاء ما فعلوا، على أن يكونوا درسا وعبرة للآخرين الذين يهدفون ويسعون إلى سقوط النظام وتحريك القوميات الإيرانية، وبالتالي كي يعلموا بأننا يقظون ومتنبهون لأفاعيلهم».