«تولو».. قناة أفغانية تثير الجدل وتتابعها طالبان

مالك المحطة لـ«الشرق الأوسط»: قلة من الجهاديين يكرهوننا.. والحكومة منعت «ديل أور نو ديل»

سعد محسني مالك محطة «تولو» («الشرق الأوسط»)
TT

قال سعد محسني مالك محطة «تولو» أو «طلوع» التي تعني باللغة الأفغانية «الفجر» والتي تثير الجدل ببرامجها الترفيهية والاخبارية, إن إرسال محطته يغطي عموم أفغانستان، وأشار إلى أن طالبان تتابع برامج المحطة وفي نفس الوقت تهدد مقدمي البرامج بالموت. وأوضح أنه على الرغم من الشعبية الجارفة بين الأفغان لمتابعة برنامج «ستار أكاديمي»، فإن برنامج «تراتيل» وهو برنامج بث خلال شهر رمضان، أشبه بمسابقات تحفيظ القرآن في البلدان العربية، نافس أيضا على شعبية أفضل البرامج مشاهدة في المحطة. وقال: «رغم الانتقادات التي توجه إلينا، فإن هناك قلة من الجهاديين الأفغان يكرهوننا». وأوضح أنه قلق بالنسبة لمستقبل بلاده بسبب التردي الأمني في الشارع الأفغاني، قائلا إن حكومة بلاده رفضت خطة لبث نسخة أفغانية من برنامج «ديل أور نو ديل» الشهير، بسبب نفوذ الإسلاميين داخل حكومة الرئيس حميد كرزاي. وتستحوذ قناة «تولو» على نحو 90 % من سوق الإعلانات التلفزيونية الأفغانية. وتسعى إلى زيادة حدود مساحة الحركة التي تتعامل من خلالها، بما في ذلك الترويج للثقافة الشبابية وتناول الكثير من القضايا التي تعتبرها الثقافة التقليدية من المحرمات. و«تولو» تبث برامجها في الغالب بالدارية أو الفارسية في حين أن قناة «لامار» تبث باللغتين الرئيسيتين في البلاد، بالإضافة إلى محطة إذاعة على الـ«إف إم» انطلقت عام 2003، أي قبل «تولو» بعام واحد، ثم انطلقت قناة «لامار» عام 2005.