أظهرت آخر الإحصاءات أن 14.3 في المائة من الأميركيين، أي 43.6 مليون أميركي، يعيشون دون خط الفقر. وفي تقرير من مكتب الإحصاء الأميركي حول الوضع الاقتصادي الأميركي لعام 2009، أفادت الإحصاءات الأميركية أن نسبة الفقر زادت من 13.2 في المائة لعام 2008 إلى 14.3 في المائة، في دليل آخر على التداعيات الشديدة للأزمة الاقتصادية على معيشة الأميركيين. وحاول الرئيس الأميركي باراك أوباما التقليل من وقع خبر تصاعد المصاعب الاقتصادية الأميركية خلال العام الأول من رئاسته، قائلا: «اقتصادنا غرق في ركود قبل نحو 3 سنوات بعد انهيار اقتصادي وتراجع سريع في أسعار العقارات». وأضاف في بيان أمس أن سياساته لدعم الاقتصاد وتقليص الضرائب على العائلات في الطبقة الوسطى ساعدت على «حماية الملايين من الأميركيين من المعاناة من الفقر». وتعهد بمواصلة العمل على معالجة وضع الاقتصاد الأميركي. وفي مؤشر جديد على معاناة القوى العاملة الأميركية، التي تعاني من بطالة بنسبة 9.6 في المائة، أظهرت إحصاءات أمس ارتفاع نسبة الفقر في الولايات المتحدة بين القوى العاملة التي تتراوح أعمار أعضائها بين 18 و65 سنة، من 11.7 في المائة إلى 12.9 في المائة. وهي أعلى نسبة بين القوى العاملة منذ الستينات من القرن الماضي.