مخاوف من تحول مطار بيروت إلى «مربع أمني» بيد حزب الله

اقتحامه دون إذن أثار تساؤلات.. و«أمل» تنأى بنفسها

TT

تفاعلت سياسيا في بيروت قضية اقتحام عناصر مسلحة من حزب الله بأكثر من 15 سيارة رباعية الدفع حرم المطار الدولي في بيروت، من دون الحصول على إذن مسبق من إدارات الدولة المسؤولة عن أمن المطار، لتوفير المواكبة الأمنية للمدير العام السابق للأمن العام اللواء المتقاعد جميل السيد، وطرحت كثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام حول مصير أمن المطار كأحد أهم المرافق اللبنانية حيوية.

وفي الوقت الذي حذر فيه مصدر سياسي في «14 آذار»، عبر «الشرق الأوسط» من أن تحول مطار بيروت (أول من) أمس، إلى مربع أمني من مربعات حزب الله، يستتبع «انكشافا خطيرا لأمن هذا المطار» لوحظ أمس أن حزب الله حاول أن يهدئ نسبيا من نبرة خطابه السياسي، بعد ما رفع سقفه أول من أمس مهددا بقطع اليد التي ستمتد إلى اللواء السيد. في حين نأى وزراء ونواب حركة أمل بأنفسهم عن الدخول في الاصطفافات القائمة حاليا، واكتفوا بالدعوة إلى «وقف المناكفات والسجالات».