أوباما: الحل العسكري ضد إيران لا يزال على الطاولة

صالحي: وكالة الطاقة تواجه أزمة «هيبة ومصداقية».. وواشنطن: سنحاسبكم على التحدي * نجاد في نيويورك: إيران هي القوة العالمية الوحيدة إلى جانب الولايات المتحدة

أعضاء مشتبهون من «القاعدة» بينهم رامي هانز الألماني الجنسية (الثاني من اليسار) خلال محاكمتهم في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، إن وقوع حرب بين إسرائيل وإيران أو توجيه ضربة عسكرية أميركية ضد إيران ليسا الطريق المثالي لحل الأزمة النووية مع طهران، ولكنه أشار الى أن الحل العسكري لا يزال مطروحا على الطاولة.

وأوضح أوباما «نحن مستمرون في الانفتاح على الحلول الدبلوماسية لحل هذه المشكلة»، مضيفا: «لا نعتقد أن حربا بين إسرائيل وإيران أو خيارات عسكرية ستكون الحل المثالي لهذه المشكلة. لكننا نبقي جميع الخيارات على الطاولة». من جهته، حذر رئيس الوفد الأميركي في اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران من التمادي في التحدي، قائلا إن «البديل هو محاسبة إيران». وقال وزير الطاقة الأميركي ستيفن تشو إن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بمواصلة العمل على الوصول إلى حل دبلوماسي، لكن على إيران أن تطمئن بقية العالم إلى الطبيعة السلمية لنواياها النووية. وأضاف: «البديل لذلك واضح، وهو أن هناك توافقا واسعا ومتزايدا على محاسبة إيران على استمرارها في التحدي».

وبدأت اجتماعات الجمعية العامة الـ54 للوكالة الدولية أعمالها في فيينا أمس في أجواء مشحونة بسبب الخلاف حول مشروع قرار للدول العربية حول ترسانة إسرائيل النووية. ووجهت إيران، أمس، انتقادات شديدة اللهجة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت إنها تعاني أزمة فقدان «للهيبة والمصداقية»، مسلطة الضوء على تدهور العلاقات بينها وبين الوكالة. من جهة ثانية، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن بلاده أصبحت القوة العالمية الوحيدة إلى جانب الولايات المتحدة. وأضاف: «يدرك الجميع في عالم اليوم أن هناك قوتين فقط تتمتعان بأقوى نفوذ في العالم، هما الولايات المتحدة وإيران».