واشنطن تضع خطة تدريجية لرفع العقوبات عن السودان

الوساطة القطرية: السلام في دارفور قبل نهاية العام

TT

قالت مصادر أميركية، أمس، إن البيت الأبيض وضع جدولا لرفع العقوبات عن السودان خطوة بعد خطوة، اعتمادا على تنفيذ حكومة الرئيس السوداني عمر البشير خطوات معينة، مع الاستمرار في التهديد بالتوقف عن رفع العقوبات إذا رفض البشير تنفيذ هذه الخطوات.

وبحسب هذا المصادر، سيبدأ التطبيع بمبادرة من الرئيس الأميركي باراك أوباما برفع الحظر «في الحال» عن تصدير معدات زراعية إلى السودان، قالت حكومة السودان إن الحاجة لها ملحة للمساعدة في خطة تنمية زراعية واسعة. وسيعتبر أوباما هذه المبادرة «هدية من دون أي شرط أو قيد». ثم ينتظر أوباما حتى يتم الاستفتاء، ويعترف البشير بنتائجه. بعد ذلك، سيصدر البيت الأبيض بيانا برفع الحظر على بقية الصادرات الأميركية إلى السودان، لكن لن يشمل ذلك النفط، انتظارا لخطوات أخرى من البشير.

من جهة ثانية، أعلنت الوساطة الدولية والقطرية لمباحثات السلام في دارفور أمس، أن الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة وافقتا على استئناف المفاوضات التي ترعاها قطر في 29 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وجاء الإعلان في بيان مشترك صادر عن الوسيط القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، والوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي.

وقال آل محمود للصحافيين إن «الوساطة وضعت سقفا زمنيا لتحقيق السلام قبل نهاية العالم الحالي» في إقليم دارفور، مشيرا إلى أن «المنبر لا يزال مفتوحا أمام كل الحركات الدارفورية الأخرى للانضمام والمشاركة في المفاوضات».