نجاد يدعو لألفية جديدة بـ«عقلية إلهية».. ويهدد بحرب بلا حدود

طهران: الدبلوماسيون الهاربون دوافعهم شخصية

أحمدي نجاد يقرأ خطابه أمام الجمعية العامة أمس (أ.ف.ب)
TT

رغم أن الكلمة التي ألقاها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس في الاجتماعات المخصصة لتحقيق أهداف الألفية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تكن تتعلق بالسياسة، بل بالتنمية، فإنه نجح في إثارة ضجة، ولكن لأسباب مختلفة. فبعد دقائق معدودة على بدء إلقاء كلمته، توقف ليشكو المترجمين إلى رئيس الجمعية العامة جوزيف ديس السويسري. وفي قاعة كانت نصف خالية تحدث أحمدي نجاد في كلمته: «عن ضرورة العودة إلى «العقلية الإلهية» في الألفية الجديدة».

من جهة اخرى قال لمجموعة من الصحافيين الأميركيين التقاهم في فندقه صباح أمس، إنه إذا بدأت الولايات المتحدة حربا مع إيران، فإن الحرب ستكون من دون حدود. وفي فيينا حيث تنعقد اجتماعات وكالة الطاقة الذرية قال برنارد بيغو رئيس هيئة الطاقة النووية الفرنسية ورئيس وفدها، إن البديل أمام إيران حتى تتجنب عقوبات أقسى وأشد هو أن تعود لطاولة الحوار والمحادثات الجادة.

إلى ذلك قالت إيران أمس إن هرب 3 دبلوماسيين في عواصم أجنبية لا يرجع إلى دوافع سياسية ولكن شخصية وعائلية.