سلام فياض: لا أشتري ولاءات الناس.. ولنتجاوز التشكيك

قال في حوار مطول مع «الشرق الأوسط»: أزمة كهرباء غزة ستحل.. ونحن وفد واحد في نيويورك بمهمتين

سلام فياض
TT

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الفلسطينيين إلى «تجاوز مرحلة التشكيك في النيات والالتفاف حول مشروع واحد»، وهو مشروع الإعداد لإقامة الدولة الفلسطينية، وذلك بعد قرار البنك الدولي الذي يتحدث عن أن الجاهزية الفلسطينية لإقامة الدولة باتت وشيكة. كما دعا إلى التريث قبل إطلاق الاتهامات.

وفي إطار الحديث عن المساعدات الخارجية ومصدرها وشعبيته في الشارع الفلسطيني وقدرته على توفير الرواتب آخر الشهر، قال فياض في حوار هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»: «أنا لا أشتري ولاءات الناس. وما توفره الحكومة للمواطنين هو جزء من واجبها إزاءهم وليس منة عليهم».

وحول أزمة الكهرباء في قطاع غزة وما أثير حولها من لغط، قال فياض «بإذن الله ستحل. ليس بمقدورنا أن ندفع نحو 140 مليون دولار سنويا من خزينة الدولة ثمنا للوقود فقط. ولهذا لجأنا إلى خصم 170 شيقلا من رواتب الموظفين». وأضاف «ما جرى (في غزة أي عدم تسديد الفواتير) كان جزءا من ثقافة عدم الدفع أو تسديد فواتير الكهرباء والماء والهاتف التي كانت سائدة في الضفة الغربية وحاربناها بنجاح، ويجب أن ننجح فيها في قطاع غزة لأننا في وطن واحد».

وتعقيبا على سفره بمعزل عن الوفد الفلسطيني الذي يترأسه الرئيس محمود عباس (أبو مازن) للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد «نحن ذاهبون إلى نيويورك بمهتمين.. وفد فلسطيني واحد لكن بمهمتين مختلفتين. أنا ذاهب بشكل رئيسي لحضور مؤتمر المانحين.. وأما الأخ أبو مازن فسيشارك في اجتماعات الجمعية العامة والأنشطة السياسية وبكل ما يتصل بهذا الموضوع».