أوباما يأمل بدخول فلسطين الأمم المتحدة العام المقبل

تركيا والبرازيل تذكران بـ«إعلان طهران» وأمير قطر يدعو واشنطن للحوار معها * نجاد: الطاقة النووية «هدية إلهية» ونحتاج حكاما مثل الأنبياء * البيت الأبيض يدعو الدول العربية إلى توضيح خطوات التطبيع الممكنة مع إسرائيل

مقعد الوفد الإسرائيلي خال خلال إلقاء أوباما خطابه بسبب عيد ديني يهودي أمس (أ.ف.ب)
TT

في خطاب ركز فيه على مفاوضات السلام الحالية الفلسطينية - الإسرائيلية، أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس عن أمله في «أن يكون من الممكن عندما نعود هنا العام المقبل أن يكون لدينا اتفاق يؤدي إلى عضو جديد في الأمم المتحدة.. دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل».

واعتبر أن على «أصدقاء إسرائيل أن يفهموا أن أمنا حقيقيا لدولة يهودية يتطلب (فلسطين مستقلة)». كما قال: «الذين وقعوا على مبادرة السلام العربية يجب أن ينتهزوا هذه الفرصة لجعلها حقيقة من خلال اتخاذ خطوات ملموسة تجاه التطبيع الذي تُوعد به إسرائيل».

وقال نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، بن رودز، إن البيت الأبيض يريد تحركات من الدول العربية تدعم عملية المفاوضات المباشرة «مثل تحديد كيف يمكن للعرب أن يطبعوا مع إسرائيل».

وألقى الرئيس التركي ووزير خارجية البرازيل كلمتين، حرصا فيهما على التذكير بـ«مبادرتهما السلمية»، وهي «إعلان طهران» الذي تم التوصل إليه مع إيران، ودعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الولايات المتحدة إلى بدء حوار مباشر مع إيران. من جانبه دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في كلمته، التي انسحب خلالها الوفد الأميركي ووفود غربية، إلى تعيين لجنة مستقلة للتحقيق في هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وقد وصف الطاقة النووية، بأنها «هدية من السماء»، وقال إن العالم يجب أن يحكمه أشخاص مثل الأنبياء.