أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس استعداد سورية لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل، قائلا «نحن نملك إرادة صنع السلام ونملك قرارنا، ومستعدون لاستئناف مفاوضات السلام من حيث توقفت مع الوسيط التركي، في حال وجدنا شريكا مستعدا للسلام». في الوقت ذاته، رد بي جي كراولي مساعد وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن لقاء المعلم مع كلينتون وما إذا كانا قد بحثا مسألة تجميد الاستيطان، قائلا «إنهما تطرقا إلى المسار الفلسطيني - الإسرائيلي، ولكن لم يكن الأمر جوهريا خلال اللقاء.. إنهما دخلا مباشرة إلى مصالحهما المباشرة».
إلى ذلك قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس انه سيعلن «قرارات تاريخية» خلال الاجتماع المقبل للجنة المتابعة العربية في القاهرة. وفي غضون ذلك، أعلن بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس أن الخطاب الذي ألقاه وزير خارجيته، أفيغدور ليبرمان، في الأمم المتحدة لا يمثل حكومة إسرائيل. وكان ليبرمان دعا إلى حل القضية الإيرانية قبل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.